11 Jul
11Jul

صباح شتوي هادئ.. 

يحلو فيه الجلوس معك يا حبيبتي.. 

في مقهى ذي طابع فيكتوري.. 

نتناول فيه المخبوزات الفرنسية الطازجة.. 

ونراقب سقوط الأمطار في الخارج.. 

على أنغام موسيقا فيروز.. 

وبالطبع لن يكتمل جمال هذا الصباح.. 

إلا مع وجود القهوة.. 

وما بين ارتشافة قهوة وتبادل حديث.. 

أتأمل أحمر الشفاه الذي تركتِ أثره على فنجانك.. 

وأقول في نفسي.. 

ليتها طبعت على فمي.. 

لا أنكر أني شعرت ببعض الغيرة.. 

هذا طبيعي فأنا رجل شرقي.. 

أشعر بالغيرة من أتفه الأسباب وأصغر الأمور.. 

لأن فمي كان أحق بتقبيل شفتيك من هذا الفنجان.. 

وكان الأجدر أن تتلون شفتاي بصبغتك الحمراء.. 

وليس هذا الفنجان اللعين.. 

فسحقاً لهذا الفنجان.. 

ولكل الفناجين التي سبقتني لتقبيل فمك.. 


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة